• الحفل السنوي.. منصة إطلاق المبادرات والجوائز

    09/10/2012

     
    61 عاما على إنشاء غرفة الشرقية
    الحفل السنوي.. منصة إطلاق المبادرات والجوائز
    أمير "الشرقية" يكرّم 15 منشأة صغيرة ومتوسطة فائزة بجائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة
    رجال الأعمال يحتفون بغرفتهم وبدورهم في خدمة المنطقة الشرقية وتطوير اقتصادياتها ونهضتها
    الراشد: مبادرات الغرفة وجوائزها تجسيد لدورها في خدمة مشتركيها وتواصلها مع المجتمع
    الوابل: المناسبة تأكيد لجهود الغرفة التنموية ورعاية سمو أمير الشرقية الحفل تكريم لدورها
     
    " عاما بعد عام، تمضي على طريق تأكيد موقعها كغرفة "المبادرات"، إضافة إلى ما سبق أن سجلته في بطاقة هويتها باعتبارها غرفة "الجوائز"، بينما هي تؤكد ـــ اليوم "الثلاثاء 9 أكتوبر" ــــ موقعا متميزا لحفل الاستقبال السنوي الذي اعتمدته في أعوامها الأخيرة "منصة" لإطلاق مبادراتها.. هذا هو حال غرفة الشرقية التي دخلت في شوال الماضي عامها الـ 61، إذ أنشئت في شوال من العام 1372، قاطعة ـــ إلى اليوم ـــ مسيرة طويلة في (تاريخ) بناه أجيال من رجال الأعمال الطموحين. وعلى امتداد الـ 61 عاماً، لم تكن غرفة الشرقية مجرد شاهد على واقع التنمية الشاملة في المنطقة، بل ومشاركا رئيسا في "تفعيل" هذا الواقع، وتطويره، انطلاقا بنجاح وثقة إلى المستقبل..  "
    منذ سنوات عدة مضت، صار حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية "منصة" لإطلاق مبادراتها الكبرى، وهاهي تطلق في حفلها السنوي لهذا العام مبادرة جديدة، بوضع اسم معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي "عنوانا" لجائزة "أفضل منشأة واعدة"، ليصبح اسم الجائزة "جائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة" وتتسلمها ـــ في حفل الاستقبال السنوي الذي يقام مساء اليوم الثلاثاء 9 أكتوبر ـــ في قاعة الإحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية 15 منشأة صغيرة ومتوسطة في خمسة قطاعات اقتصادية مهمة.
    عندما جددت شبابها
    كانت الغرفة، قد أطلقت عام 1428هـ، وفي إطار حفل الاستقبال السنوي، الذي شهده أكثر من ألف شخصية عامة يتصدرهم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، وحشد كبير من المسئولين ورجالات المنطقة الشرقية، وشخصيات عامة من خارجها، وأعضاء بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية "هويتها" الجديدة على يد سموّ أمير المنطقة، مجددة شبابها، ولتعلن عن توجهها الجديد في خدمة القطاع الخاص، أمام الكافة، ولتكشف أمام المسئولين، ورجال الأعمال وشركاء العمل التنموي، عن تطلعات طموحة إلى المزيد من العمل الذي يصبّ في مصالح الوطن الاقتصادية والاجتماعية.
    الآن، وفي عام 1433هـ، وتأكيدا لموقع الحفل السنوي كمنصة لإطلاق المبادرات، وتكريما لاسم الراحل الكبير غازي القصيبي، الذي أعطى وطنه الكثير، إخلاصا وتفانيا في أداء الواجب، من خلال العديد من المناصب والحقائب الوزارية التي تولاها خلال اشتغاله بالعمل العام، ترتبط به الآن هذه الجائزة المهمة التي أطلقتها الغرفة تشجيعا لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزا  لها على تعظيم أدائها في عملية التنمية، والإسهام بفاعلية أكبر في زيادة معدلات النمو، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، خاصة الشباب والفتيات من أبناء المنطقة من خريجي الجامعات والمعاهد العليا.
    بين المبادرات والجوائز
    لقد تحولت غرفة الشرقية إلى غرفة المبادرات،إذ أطلقت مبادراتها المعروفة في مجال التوطين والسعودة، وغيرها من المبادرات الخاصة بتطوير وتنمية الاقتصاد الوطني، من منتدى المشروعات العملاقة، ومنتدى الاستثمار السعودي، إلى ملتقى التوطين، وملتقى الموارد البشرية، مرورا بمنتدى الغاز، ومنتدى الطاقة السعودي، ثم تميزها في مجال تشجيع "المرأة" السعودية ـــ خاصة سيدات الأعمال ـــ على المساهمة في خدمة المجتمع، والمشاركة في بناء وطنها، فأطلقت مبادرتها الخاصة بمنتدى المرأة الاقتصادي، تعزيزا لأداء سيدات الأعمال، وتحرير ودائعهن في المصارف لتكون "استثمارا" يفتح الأبواب أمام الآلاف من فرص العمل والوظائف أمام أبناء الوطن وبناته.
    وهذه وغيرها من "مبادرات" سعت الغرفة من خلالها إلى "تحفيز" الاقتصاد الوطني، ووضع هذه المبادرات أمام قطاعاته المختلفة "كروافع" تطور من أدائه، وتجذب إلى قطاعاته المختلفة الاستثمارات الأجنبية من ناحية، ومن ناحية أخرى تشجع الاستثمارات المحلية على أن تضخ في شرايين اقتصادها المزيد من الدماء الجديدة التي تزيد من قوته وحيويته. 
    على صعيد ذي صلة، أطلقت الغرفة مبادرات عدة "مجتمعية" الطابع، منها على سبيل المثال: مبادرة "شركاء في التنمية" التي استهدفت تفعيل العمل الجماعي والتعاون بين مختلف المؤسسات والأجهزة الحكومية والأهلية في المنطقة الشرقية، وفي قلبها غرفة الشرقية.
    إضافة إلى دورها على صعيد"المبادرة"، هي نجحت أيضا في أن تدشن دورا جديدا في "حصد" الجوائز، محلية وعربية وإقليمية. فمن جائزة أفضل بيئة عمل، إلى جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود لخدمة أعمال البر، التي تعد الجائزة الأهم في مجال العمل "التطوعي" بالمنطقة الشرقية، كما تعد واحدة من أبرز الجوائز في هذا المجال، على مستوى المملكة، إضافة إلى فوزها بأهم الجوائز في مجال "توطين الوظائف" وهي جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة، والتي فازت بها مرتين، في تأكيد لتميزها في هذا المجال.  
    كما حققت غرفة الشرقية إنجازا كبيرا في مجال فوزها بالجوائز الإقليمية والمحلية، بحصولها على جائزة درع الحكومة الإلكترونية عن فئة "مواقع الهيئات الحكومية والمؤسسات الرسمية". واستحقت الغرفة "جائزة الإبداع التصميمي"، في حدث اعتبره المراقبون الأول من نوعه في مجال الجوائز التي تحصل عليها الغرف التجارية الصناعية، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل في نطاق العالم العربي أيضا.
    وقد فازت الغرفة بالجائزة، ضمن المسابقة التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية (إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية) بالاشتراك مع أكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية. وهو ما اعتبره مراقبون  إنجازا يشكل "قيمة مضافة" إلى أداء الغرفة، ورقما جديدا يضاف إلى ما سبق أن حققته من أرقام قياسية في سجلاتها لخدمة الاقتصاد الوطني، وخدمة مشتركيها.
    كذلك، حصلت الغرفة على جائزة الشرق الأوسط الثالثة للعناية بخدمة العملاء، والتي ينظمها معهد جائزة الشرق الأوسط التابع لـ "داتاماتكس" في إمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
    كما حصلت الغرفة على شهادات التميز في الجودة، وحققت إنجازاً وطنياً مهماً بحصدها 4 شهادات للجودة لتكون بذلك أول غرفة تجارية، ليس على مستوى المملكة، بل على مستوى الشرق الاوسط،  تحقق هذا الانجاز،
    فقد حصلت على  شهادة (الايزو 10002:2004) الخاصة بمعالجة شكاوي العملاء، والعمل على تنفيذ تطلعاتهم، وقياس مستوى رضاهم عن الخدمات والمنتجات التي تقدمها الغرفة وشهادة استمرارية الأعمال  (-25999-2-2007 BC ) والتي تختص باستمرارية الاعمال في حالة حدوث كوارث طبيعية او حروب لا سمح الله حيث تكون الغرفة ـ بحصولها على هذه الشهادة ـ مؤهلة لتسييّر دفة العمل من أي موقع خارج المبنى الرئيسي حين حدوث ذلك.. يضاف الى ذلك قيامها بتجديد صلاحية  شهادتي نظام ادارة الجودة (آيزو 9001:2008 ) و نظام ادارة امن المعلومات (ايزو 27001:2005)  واللتين حصلت عليهما في العام 2009.
    العديد من المبادرات، تقدمت بها الغرفة ـــ أو أطلقتها ـــ تأكيدا لدورها في خدمة مجتمعها، وقد اعتادت أن يكون "حفل الاستقبال السنوي" مناسبة لتجديد "عهدها" مع مجتمع "الشرقية"، وفي خدمة أبنائه وبناته في كافة المجالات المجتمعية التي تستطيع الغرفة أن تعمل فيها.
    تطور كمي ونوعي كبير
    من الحفل السنوي، انطلق "مفهوم" جديد للغرفة في المشاركة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، وجسدت من خلاله (الحفل السنوي) حضورا متميزا، كحاضنة لمبادرات رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الذين أكدوا وجودهم القوي إحساسا بقضايا المجتمع، وحرصا على الإسهام في بنائه وتطويره.
    وقد بدأت الغرفة كنواة لمشروع حضاري مشهود، في 1372هـ لكنها كانت بداية متواضعة، ومع مرور الأيام نجحت في أن تقدم عشرات المبادرات والمنجزات التي شاركت ـ بصورة أو بأخرى ـ في دفع عجلة التنمية الشاملة بكل اقتدار، لتكون أحد الفاعلين والمؤثرين في حراك هذه التطورات، كما كانت جهة مستفيدة من هذه التطورات ومتفاعلة معها، منذ أن كانت الحركة الاقتصادية في المنطقة متواضعة، قياساً بما هي عليه في عصر العولمة والتجارة العالمية.
    إن غرفة الشرقية ــ من حيث النشأة ـــ ثالث غرفة في المملكة، بعد غرفتي مكة وغرفة جدة، بدأت بتسعة أعضاء، جميعهم تم تعيينهم من قبل وزارة التجارة، قياسا بتشكيلة مجلس الإدارة وتكوينه الحالي الذي يتألف من 18 عضواً ويتم انتخاب ثلثيه، وأصبح يضم "سيدتين"، في سابقة تاريخية تؤكد تطور وضعية المرأة السعودية وحجم دورها الوطني والاقتصادي.
    تطورت الغرفة كثيرا، وقطعت مشوارا طويلا على طريق تطورها التنظيمي والهيكلي، وزادت حجما، كما ونوعا، وتنوعت قطاعات وإدارات وأقساما ومراكز نوعية في أداء مختلف الخدمات لمشتركيها من رجال وسيدات الأعمال، ولأبناء المنطقة.
    وجاء هذا التطور، نتيجة طبيعية لزيادة عدد المشتركين، الذي بلغ بعد ثلاثة أشهر من تأسيس الغرفة (19) مشتركاً، وتضاعف في نمو متواصل حتى تجاوز الآن الــ 45 ألف مشترك، في زيادة ونمو متصلين على صعيد عدد المشتركين، مما فرض على إدارة الغرفة أن تضع إطاراً تنظيمياً يتفاعل مع هذا العدد من الكبير من رجال الأعمال، المختلفين في مواقعهم وأنشطتهم، فضلاً عن توجهاتهم، وباختلاف المعوقات التي تواجه أنشطتهم الاقتصادية.
    الخروج من المركز للأطراف
    كانت الغرفة، إبان نشأتها وانطلاقتها الأولى، محدودة الإمكانيات، تقدم خدماتها وتسعى لاستقطاب رجال الأعمال في المركز وما جاوره، أي تحديداً في منطقة الدمام والقطيف، قبل أن تظهر الخبر كما هي عليه اليوم، وكذلك الجبيل، فضلا عن حفر الباطن والخفجي، بل إن النشاط التجاري في الدمام نفسها كان متواضعاً للغاية.
    إلا أن الوضع في الوقت الحاضر بات مختلفاً بكثير، إذ تخطت الغرفة حدود خدماتها لرجال الأعمال في المركز "الدمام" وتجاوزتها لتفتتح فروعاً لها في الخبر والقطيف والجبيل وحفر الباطن (أصبحت غرفة مستقلة حاليا) والخفجي، ورأس تنورة. أي أن الغرفة تعمل في نطاق أوسع، بحكم أن الحركة التجارية باتت في نمو واتساع مستمرين.
    إن هذا التوسع النابع عن زيادة عدد المشتركين وتنوع مراكزهم، اقتضى من الغرفة أن تتطور في أدائها، وتنوع من وسائل تواصلها مع أعضائها، بغية رفع مستوى الأداء لدى المشتركين، كالاهتمام بالتدريب كخدمة لمنسوبي القطاع الخاص، والاستشارات، والندوات والمؤتمرات ذات البعد العالمي، والدراسات الميدانية، فضلاً عن تنظيم استقبال الوفود،  والتطوير الداخلي لمنسوبي الغرفة لتقديم خدمات متميزة. لذلك جرت خطوات متسارعة نحو إنجاز مشروع الغرفة الإلكترونية.
    كل هذه التطورات تحققت في مواكبة من الغرفة لتطورات وحاجات المشتركين بالدرجة الأولى، واستجابة للتطورات المستمرة في عالم رجال الأعمال، والاقتصاد بشكل عام.
    ويتضح حجم ونوع التطور والنمو، بالمقارنة، ففي عام 1372هـ كانت كل الأعمال يدوية، ولم يكن هناك مراكز للتدريب أو رعاية المنشآت الصغيرة، ولا مركز للمعلومات، أو الدراسات والبحوث، أو الاستثمار، وغيرها من الخدمات الضرورية، بل كانت هناك إرادة جادة ونظرة ثاقبة للمستقبل، وفكر يتحرك على الأرض أسس تلك النواة ليقوم هذا البناء الشامخ.
    كما خطت الغرفة خطوات واسعة فيما يتعلق بإشراك المرأة في كافة أنشطة الغرفة، بدءا من لجنة سيدات الأعمال، وصولاً إلى مركز سيدات الأعمال، ووجود سيدتين من سيدات الأعمال في مجلس إدارة الغرفة.
    نحو مزيد من العطاء
    وحول مبادراتها، وفوزها بالجوائز، يقول رئيس الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد إن ذلك انعكاس لنجاح الغرفة في أداء دورها "المجتمعي"، وحرصها على "التواصل" مع أبناء المنطقة، فضلا عن اهتمامها بخدمة المشتركين من رجال وسيدات الأعمال،  والتفاعل مع النخبة من أبناء المنطقة، في مواقع المسئولية أو خارجها "لما يمكن أن يحققه ذلك من تعزيز لروابط الأسرة الواحدة التي تجمعنا، وتوحيد رؤانا وأفكارنا حول ما يهمنا جميعا من قضايا الشأن العام، وسبل دفع القطاع الخاص ورجال الأعمال نحو مزيد من التقدم في خدمة الوطن، والإسهام في تنمية المنطقة التي ينتمون إليها".
    والتقدم بالمبادرات والفوز بالجوائز تجسيد لفهم الغرفة لدورها، وذلك مما يدفعها إلى مواقع النجاح، كما يقول الراشد،  الذي يضيف: "وعلينا أن نتوقف أمام ذلك، كحلقات في سلسلة الإنجازات التي حققتها خلال المراحل الماضية من تاريخها، لكي نستشرف ما هي مقبلة عليه من أهداف واستراتيجيات، وما هو مطروح عليها من تحديات ومستجدات. إن فهم الماضي واستخلاص دروسه واستذكار عبره، خطوة مهمة لفهم الحاضر والانطلاق إلى المستقبل، بوعي وإدراك لحجم ما تحقق، وحجم المراد تحقيقه من آمال وأهداف".
    تتويج لجهودها التنموية
    وحول المناسبة يقول الأمين العام للغرفة عبد الرحمن بن عبد الله الوابل إنها مناسبة للتواصل مع جميع فئات المجتمع، من أبناء المنطقة، والتفاعل مع نخبة المجتمع، ومختلف شرائحه الاجتماعية، كما تعد مناسبة لتتويج جهود الغرفة، بحضور سمو أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على رعاية حفل الاستقبال السنوي، ودعم مبادرات الغرفة التي دأبت لأكثر من ستين عاما، على تقديم المبادرات التي تسهم في إرساء المزيد من اللبنات إلى البناء الاقتصادي، والتي تسهم في إعلاء شأن المنطقة الشرقية، وتعمل على تطويرها. وقد شاركت هذه الغرفة بكل ما لديها من خبرات وكفاءات وتجارب في عملية التنمية الشاملة التي عاشتها ومازالت تعيشها المنطقة، إدراكا لدورها الاقتصادي ومسئولياتها الاجتماعية، وتعبيرا عن إرادة المشتركين بها من رجال وسيدات الأعمال، وتجسيدا لطموحاتهم وأحلامهم في خدمة هذا الوطن المعطاء.
    على صعيد متصل،تنظم الغرفة وبرعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، مساء غد الأربعاء 10 أكتوبر 2012حفل الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال في قاعة الإحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون، والذي سيضم نخبة من سيدات المجتمع والشخصيات المعنية بتطوير الدور الاقتصادي للمرأة السعودية، وتطوير دور المرأة بالمنطقة في خدمة المجتمع.
    هذه نماذج من تجليات عديدة لمفهوم "الانتماء للوطن" كما تعيه غرفة الشرقية وتدركه، وتسعى إلى تطبيقه عمليا وبالممارسة والسلوك، في كافة البرامج والأنشطة التي تتبناها في خدمة المشتركين من رجال الأعمال، وخدمة المنطقة الشرقية. 
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية